في خطوة تهدف إلى إعادة تأهيل البنية التحتية المتأثرة بالحرب، أعلنت ولاية الخرطوم عن بدء مشاورات فنية مع شركات مصرية وتركية متخصصة، لصيانة جسري الحلفايا وشمبات، اللذين يُعدان من أهم المعابر الحيوية بين مدن العاصمة.
وأكد مدير هيئة الطرق والجسور بولاية الخرطوم، المهندس مختار عمر صابر، أن اللجنة الفنية المكلّفة بمراجعة أوضاع الكباري أوصت بسرعة تنفيذ أعمال الصيانة العاجلة، خاصة على الجسور التي تأثرت بصورة مباشرة خلال الحرب.
وأوضح أن الهيئة شرعت فعليًا في أعمال إعادة تشييد كبري “ديري” بمنطقة الجيلي، إلى جانب كبري “الكنجر” في منطقة السقاي شمال بحري، كما تعمل في الوقت ذاته على التنسيق مع شركات تركية ومصرية لإعادة تأهيل جسري الحلفايا وشمبات.
وأشار صابر إلى أن الصيانة المتبقية سيتم طرحها عبر مناقصات مباشرة للمقاولين المحليين، في إطار دعم الكفاءات الوطنية وتسريع وتيرة العمل.
وتأتي هذه الخطوات ضمن خطة شاملة تنفذها حكومة ولاية الخرطوم لإعادة تشغيل البنية التحتية والخدمات الحيوية بالعاصمة، خاصة الجسور والطرق التي تضررت بسبب النزاع المستمر.
