اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالشمالية تجدد دعمها الكامل للقوات المسلحة، وتؤكد المضي في مساندة الجيش في معركة الكرامة ضد التمرد، مشيدة بانتصارات القوات في مختلف الولايات.
المقاومة الشعبية بالشمالية تجدد دعمها الكامل للقوات المسلحة السودانية في معركة الكرامة
دنقلا – 15 أبريل 2025 (سونا) – أكدت اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية الشمالية تجديد التزامها الكامل بمواصلة دعم القوات المسلحة السودانية في معركتها الوطنية ضد التمرد، مشيدة بصمود الجيش وتضحياته في الدفاع عن الوطن وحماية كرامة الشعب السوداني.
وفي تصريح خاص لـ (سونا)، أوضح الأستاذ عبد اللطيف فضيلي، رئيس لجنة التنسيق والمتابعة بالمقاومة الشعبية بالشمالية، أن ما وصفها بـ”الحرب المفروضة على السودان” قد خلفت آثاراً مدمرة، لكن الشعب السوداني استطاع أن يلتف حول جيشه، مشيراً إلى أن بداية هزيمة التمرد كانت من مطار مروي، حيث انطلقت نواة المقاومة الشعبية.
وأضاف فضيلي أن الجيش السوداني، مدعوماً بالمقاومة الشعبية والقوات النظامية الأخرى، يمضي بثبات نحو تحرير البلاد من قبضة المتمردين والعملاء والمرتزقة، وبسط الأمن والاستقرار في كافة أنحاء السودان، مشيداً بالانتصارات في الجزيرة وسنار وسنجة والخرطوم وكردفان، ومعلناً أن “التحرير قادم قريباً إلى ولايات دارفور”.
وأكد أن معركة الكرامة تستحق التوثيق كمرحلة مفصلية في تاريخ السودان الحديث، متوجهاً بالترحم على أرواح الشهداء والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
من جانبه، قال د. دفع الله طه، عضو لجنة التنسيق، إن المقاومة قدمت تضحيات جسيمة عبر المستنفرين والمجاهدين، وسيرت قوافل الدعم إلى الخطوط الأمامية، كما أولت اهتماماً برعاية الجرحى وأسر الشهداء والمفقودين، مضيفاً أن الحرب عززت شعار “جيش واحد شعب واحد”.
أما الأستاذة مها أحمد عبد، رئيسة اللجنة المالية بالمقاومة، فأعربت عن أمنياتها بمستقبل مشرق للسودان بعد الحرب، داعية إلى الوحدة الوطنية والتوافق السياسي والعمل على إعادة البناء وتحقيق الحياة الكريمة للأجيال القادمة.