ما حدث في مطار نيالا لا يزال حديث المدينة، بعد الضربات العنيفة والمركزة التي تعرض لها، والتي هزّت أرجاء المطار وامتدت ارتداداتها إلى عمق مدينة نيالا، في مشهد غير مسبوق في تاريخها الحديث. الانفجارات القوية والضربات الدقيقة أحدثت خسائر فادحة، بات من الصعب نفيها أو التقليل من أثرها.
وتشير التقارير إلى أن مليشيات التمرد أقدمت على اعتقال عدد كبير من ضباطها وجنودها، بتهمة تسريب المعلومات والإحداثيات التي ساهمت في تنفيذ هذه الضربات الدقيقة والمؤلمة.
المراقبون يؤكدون أن الضربة القادمة ستكون أكثر إيلامًا، في ظل تصاعد العمليات العسكرية وتركيزها على أهداف استراتيجية، مما ينبئ بمرحلة جديدة من الحسم في المعركة.
نصرٌ من الله وفتحٌ قريب…
– عبد الماجد عبد الحميد
