في تصعيد ملحوظ للحرب التقنية ضمن النزاع العسكري المستمر في السودان، قامت الدعم السريع بتركيب أجهزة تشويش متطورة في مطار نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، وذلك بعد سلسلة الغارات الجوية التي شنها الجيش السوداني في بداية الشهر الجاري.
وأكدت مصادر محلية في نيالا، حسب تقرير “سودان تربيون”، وصول أنظمة التشويش الجديدة إلى المطار برا، بينما تستمر عمليات هبوط طائرات الشحن عقب إعادة تأهيل مدرج المطار.
وأشار المصدر إلى أن الطائرات التي هبطت خلال الأسبوعين الماضيين لم تبق في المطار لأكثر من ساعتين، ما يعكس استمرار حالة الاضطراب التي تسببها أجهزة التشويش.
كما أفادت مصادر أخرى بوصول عدد من قادة تحالف “تأسيس” إلى نيالا، لكن دون تأكيد ما إذا كان وصولهم جواً أو برا.
يأتي هذا التطور ضمن محاولات المليشيا لتعطيل حركة الطيران وإرباك القوات الحكومية، في وقت يواصل فيه الجيش السوداني عملياته في إقليم دارفور لتحقيق تقدم ميداني.
