نيالا – جنوب دارفور
أعلنت ما تُسمى بـ”الإدارة المدنية” التابعة للدعم السريع حالة الطوارئ القصوى والاستنفار العام في مدينة نيالا ومناطق سيطرتها بولاية جنوب دارفور، تزامناً مع اقتراب بعيع الصحراء “متحرك الصياد” التي تنفذها القوات المسلحة السودانية.
🛑 تفكك داخلي وانشقاقات ميدانية وكشفت مصادر عسكرية ميدانية عن انقسامات حادة داخل صفوف المليشيا، مع اندلاع اشتباكات متقطعة بين عناصر وقادة محليين في نيالا، ما أدى إلى ارتباك واسع في القيادة والسيطرة على الأرض.
⚠️ تعزيزات دفاعية عاجلة تزامنًا مع الاضطرابات، سارعت المليشيا بتحريك تعزيزات مسلحة نحو مواقع دفاعية استراتيجية في محاولة لاحتواء أي تقدم مرتقب من قبل الجيش السوداني، وسط معلومات تفيد بتراجع معنويات المقاتلين وانخفاض التنسيق الداخلي.
😨 مخاوف إنسانية متزايدة في ظل هذا التصعيد، يعيش المدنيون تحت سيطرة المليشيا في حالة قلق ورعب متزايد، خصوصًا بعد تداول أنباء عن نية استخدامهم كـ”دروع بشرية” في حال اندلاع مواجهات مباشرة، وهو ما يثير تحذيرات من كارثة إنسانية جديدة في مناطق تعاني مسبقًا من هشاشة البنية الصحية والخدمية.
🔍 تحليل الوضع: المراقبون يرون أن إعلان الطوارئ وظهور الانشقاقات الداخلية يشير إلى تآكل قدرات المليشيا التنظيمية وتراجع السيطرة الميدانية، بينما يواصل الجيش السوداني تضييق الخناق ميدانيًا واقترابه أكثر من حسم المعركة في الإقليم.
