في تطور خطير يُسلّط الضوء على الدعم الخارجي لمليشيا الدعم السريع، أعلن الجيش السوداني عن ضبط كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات داخل منازل سكنية في منطقة الطائف شرقي الخرطوم، استخدمتها المليشيا كمستودعات لتخزين العتاد العسكري.
ووفقًا لمصدر عسكري مطّلع، فإن قوات الجيش السوداني عثرت خلال عمليات التفتيش على مئات الصناديق المليئة بأسلحة نارية وقذائف متنوعة، وجميعها تحمل رموزًا وشعارات تشير إلى منشأها الكيني. كما تم العثور على كتيبات إرشادية لتشغيل أسلحة “كلاشنكوف” صادرة من كينيا، ما يُعد دليلًا واضحًا على تورط كينيا في دعم المليشيا.
أدلة ميدانية تؤكد تورط كينيا:
وجود شعارات وعلامات تصنيع كينية على صناديق الذخيرة.
كتيبات تشغيل باللغة السواحيلية والإنجليزية مصدرها كينيا.
تنوع الأسلحة يشير إلى دعم لوجستي منظم وممنهج.
وأكد المصدر العسكري أن التحقيقات الأولية تشير إلى دعم مباشر من الحكومة الكينية أو أطراف داخل كينيا لمليشيا الدعم السريع، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية ومواثيق عدم التدخل.
استخدام منازل المدنيين كمخازن للسلاح
كشف الجيش أن المليشيا استخدمت منازل المواطنين المهجرين قسريًا من منطقة الطائف كمخازن للأسلحة، ما يُعتبر خرقًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي، ويُظهر مدى استهتار المليشيا بأرواح المدنيين.
وصرّح المتحدث باسم الجيش أن هذه الضبطية تُعدّ دليلًا جديدًا على حجم الدعم الخارجي الذي تتلقاه قوات الدعم السريع، وعلى تورّط بعض الدول الإقليمية في زعزعة أمن السودان.
