في مقال ناري نشره الكاتب الصحفي د. مزمل أبو القاسم، انتقد بشدة تصريحات الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني، شريف محمد عثمان، واصفًا إياه بالكذب المفضوح في لقاءات إعلامية، حيث اتهمه بتقديم معلومات مغلوطة في الفضائيات، وتحداه أن يثبت صحة تصريحاته.
وذكر د. مزمل في مقالته أن شريف محمد عثمان، الذي طالما ادعى الحياد، أصبح واحدًا من أبرز الوجوه التي تروج للكذب بشكل مدهش، مؤكداً أن جرأة شريف في الكذب تفوق حتى الجنجويد في تدليسهم، مُشيرًا إلى تكرار الأكاذيب دون أي شعور بالخجل أو الخوف من الفضيحة.
وأشار د. مزمل إلى عدة مواقف تحدث فيها شريف الكذب على الملأ، بما في ذلك الادعاء بأن مزمل قال إن الحرب ستنتهي في “ست ساعات”، وهو ما وصفه د. مزمل بالكذب الجسيم. كما أضاف أن شريف ادعى أن “المصباح طلحة”، قائد كتائب البراء، ظهر في بث مباشر من القيادة العامة للجيش يوم 15 أبريل، متهمًا إياه بالتحريف المتكرر لتلك الأكذوبة في وسائل الإعلام.
وأوضح د. مزمل أن الاتهامات التي وجهها شريف له بإفشال مفاوضات المنامة بسبب نشره للخبر، هي اتهامات باطلة وغير منطقية، مضيفًا أن الصحافة تهدف إلى نشر الحقائق ولا يمكن تحميل الصحفي مسؤولية نتائج نشر أخبار صحيحة.
وفي ختام مقاله، أكد د. مزمل أن حديث شريف ورهطه عن الديمقراطية وحرية الصحافة لا يتوافق مع أفعالهم، مشيرًا إلى أن شريف ورفاقه استعانوا بالجنجويد لإغلاق الصحف وفض القنوات الإعلامية خلال فترة سابقة.
